يمكن لشخص واحد أن يغير مناقشة المجتمع. هل يمكن لشخص واحد أن يغير التاريخ؟ لقد بدأنا للتو

لقد فهمت منذ فترة طويلة أن مكان الإقامة الحالي قد أثر على نظري للعالم. وعندما تعيش في الحي اليهودي طالما عشت هناك ، فلن يمنحك ذلك منظورًا فريدًا للأشياء فحسب ، بل سيغير أيضًا طريقة تفكيرك. من السهل علينا أن نلتقط صحيفة ونقرأ عن العنف ، ثم نضعها جانبًا. لكن لن يكون من السهل تأجيلها إذا كنت تعيش حيث أعيش. لا يمكنك قلب الصفحة عندما تمشي في الشارع وتشهد المعارك والاشتباكات ، كما سيحدث لي. لقد تعرضت بالفعل لواحد وعشرين جريمة قتل في حياتي. عندما يكون العنف قريبًا منك ، فإنه يغير طريقة تفكيرك. يجعلك تفكر بشكل مختلف حول ماهية الخدمة وكيف يجب أن تكون.

كل هذا يساعدني على رؤية ما وراء عناوين الصحف البسيطة ، الحياة الحقيقية للأشخاص على جانبي العنف. لن يظهر معظمهم في الكنيسة لأسباب مختلفة ، بعضها أكثر وضوحًا ، والبعض الآخر أقل وضوحًا. وعلى الرغم من أنهم قد لا يكونون من الأشخاص الذين نؤجل شؤوننا من أجلهم ، إلا أنهم أناس حقيقيون على قيد الحياة ، ويحتاج شخص ما للذهاب إليهم. لكن هل يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقا؟

في سفر العدد السادس عشر ، اشتكى بنو إسرائيل مرة أخرى. لقد أصبح مجرد أسلوب حياة لهم. مهما فعل الله ، لم يعجبه بنو إسرائيل. لم يحبوا الماء. لم يحبوا الطعام. لم يحب بنو إسرائيل القيادة. لم يعجبهم كثيرًا على الإطلاق. لم يعد الناس يشكون فقط من موسى وهارون ، بل كانت الأمور تتجه نحو ثورة. لم يكن بنو إسرائيل سعداء لأن موسى وهرون كانا يحاولان مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر روحانية. الناس لا يريدون ذلك. لا يريدون التغيير.

حاول موسى وهارون مساعدة بني إسرائيل على الاقتراب من الله ، لكن شعب إسرائيل كانوا مترددين جدًا في القيام بذلك. وأدى هذا إلى حقيقة أن محاولات الناس للثورة نمت ونمت. في النهاية ، يحب الجميع أن يفعلوا ما يريدون. هذا لا يبدو لنا كإعلان جديد. لكن الصراع نما ، وحاول بنو إسرائيل الإطاحة بقادتهم. تخيل: موسى وهارون يحاولان إرشاد الناس إلى الله ، ويقول مليوني يهودي ، "لا مفر! لن نتغير! " هذا ليس جيدًا لموسى وهرون.

هذا هو المكان الذي يبدأ فيه الله الكلام. كما أفهمها ، قال الله ببساطة ، "حسنًا! أنت لا تحب قادتك. أنت لا تحب ما أعطيتك إياه. لا مشكلة ، سأدمركم جميعًا ". وهذا جانب من جوانب الله أحبه حقًا. هل تعرف لماذا؟ الله صبور. إنه يدوم ويستمر حتى ينتهي صبره.

تخيل معي مرة أخرى. أمامك موسى وهرون وعدة ملايين من اليهود. يصعب تفسير ما سيحدث بعد ذلك: فجأة بدأت موجة من الموت تتدحرج على الحشد. الناس يسقطون قتلى وكمية الجثث مذهلة. إذا درست هذه الحالة ، فسترى أن أربعة عشر ألفًا وسبعمائة شخص ماتوا حينها. وأنت تعرف ما هو المحزن؟ بالنسبة لمعظم الناس الذين قرأوا هذه القصة في سفر الأعداد ، إنها مجرد إحصائية من الكتاب المقدس ، قصة أخرى من الكتاب المقدس. لكن لا تدع ذلك يكون إحصائية بالنسبة لك. قتل اربعة عشر الفا وسبع مئة من بني اسرائيل. ولم ينهضوا مرة أخرى. ولكن إذا لم تربطها بأي شيء ، فليس من السهل أن تصبح شيئًا أكثر من مجرد إحصائية بسيطة في حياتك.

عندما يتعلق الأمر بالموت ، لدي الكثير لأتذكره. كما ذكرنا سابقًا ، شاهدت إحدى وعشرين جريمة قتل في نيويورك - المكان الذي قررت العيش فيه. وعندما تقترب من القتل مثلي ، عندما ترى رأس رجل ينفجر إلى قطع من رصاصة من مسدس ، فإن طريقة تفكيرك تتغير تمامًا. هذا بالضبط ما يحدث عندما تسمح لنفسك بواقع الحياة. يغيرك. لهذا السبب ما زلت أعيش في مستودع في الحي اليهودي. ليس لأنه ليس لدي خيار آخر. أي لأنني قررت ذلك.لكن هل يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقا؟

دعيت للتحدث في مؤتمر الكتاب المقدس المعمداني الجنوبي في فلوريدا. هذا مؤتمر لا يُنسى بالنسبة لي بسبب سؤال طرحه عليّ أحد القساوسة بعد حديثي. تحداني القس بسؤاله. سألني ، "هل تعتقد حقًا أو تعتقد أن شخصًا واحدًا يمكنه أن يحدث فرقًا فيما نسميه بالمسيحية؟ أم أنها مجرد كلمات يحبها أشخاص مثلك ، أناس مثلنا ، ليقولوها لحثنا على القيام بشيء ما؟ "

كلنا نقول أن شخصًا واحدًا يمكنه أن يحدث فرقًا ، فهذه كلمات جيدة للتبشير. يبدون جيدًا في مدرسة الكتاب المقدس والمؤتمر. كلمات مسيحية جيدة. لكن هل نصدق حقًا ما نقوله؟ هذا ما سألني عنه الواعظ. لم أعطه إجابة لطيفة. قلت له: "لا أعرف ..." كان هذا جوابي ، لكن مع أخذ سؤاله على محمل الجد ، أضفت أنني أود التفكير فيه. سأجيب على سؤالك ، لكني بحاجة إلى وقت. إنها خطيرة لدرجة أنها تستحق بعض التفكير. لكنني سأجيب عليك ". قادني سؤاله إلى دراسة ما حدث لموسى وهارون (انظر: عدد 16).

اشتكى بنو إسرائيل. مهما فعل الله ، لم يعجبه بنو إسرائيل. لم يحبوا الماء. لم يحبوا الطعام. لم يحب بنو إسرائيل القيادة. والآن كان الناس يسقطون على الأرض ميتين. هذا هو المكان الذي تأخذ فيه القصة منعطفًا غير متوقع. التفت موسى إلى هارون وصرخ: "يا هارون ، افعل شيئًا!" يطلب موسى من هارون أن يفعل شيئًا لأنه لم يواجه مثل هذا الموقف أبدًا. ماذا تفعل عندما يسقط الناس ميتا؟

اعلم أن موسى وهرون كانا قريبين جدًا مما كان يحدث. هذا لا يمكن إلا أن يؤثر عليهم. وتطلب ذلك نوعًا من رد الفعل منهم. قال موسى لهارون أن يفعل شيئاً. "اركض إلى المذبح ، افعل شيئًا!" هناك حاجة ماسة للقيام بشيء ما. كان هذا هو ما جعل هارون يركض ويأخذ المبخرة. إذا كنت معتادًا على هيكل المسكن ، فأنت تعلم أن المبخرة مثل الكوب. أمسك هارون بالمبخرة وركض إلى المذبح. يسحب بعض النار من المذبح إلى المبخرة. ثم اندفع آرون إلى وسط الناس حاملاً مبخرة ، لكنني متأكد من أنه لا يعرف حتى ما الذي سيفعله. كان هارون مطيعًا لأمر موسى أن يفعل شيئًا. هذا ما يقوله الكتاب المقدس:

وقف بين الأحياء والأموات وتوقف الهزيمة.

عدد 16:48

كل ما قيل في الآية الثامنة والأربعين. وقف هارون بين الأحياء والأموات. وحيثما وقف توقف الموت. هل تتبع تفكيري؟

كان السؤال الذي طرحه عليّ القس المعمداني ، "هل تعتقد حقًا أنه يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقًا؟" وما رأيك؟ في هذه القصة ، حتى القارئ العادي يجب أن يوافق على أن آرون أحدث فرقًا. قام رجل واحد بتغيير ، ولكن ماذا كان عليه أن يفعل؟ كان على هارون أن يركض إلى المذبح ، ويأخذ النار ، وبعد ذلك كان عليه أن يذهب إلى الحشد. وقد ذهب للتو ، أليس كذلك؟

لذا ، إذا كان بإمكان شخص ما تغيير شيء ما ، وأصبح من الواضح لنا من هذا المقطع الصغير أن هذا ممكن ، فما نوع الشخص الذي يجب أن يكون هذا الشخص؟

دعونا نلقي نظرة فاحصة على آرون. عندما بدأت دراسة هذه القصة ، لاحظت أن هارون والنار هما الشيء الوحيد الذي يقف بين الأحياء والأموات. فقط هارون ونار. لم يكن شيئًا ابتكرته الطوائف. لم يشارك أبناء الرعية ، ولم يكن هناك حتى لجنة. قام شخص واحد بحركة. وليست مجرد قصة كتابية عن رجل أو امرأة أحدثوا التغيير. في مثل هذه المواقف ، يحدث شيء ما للشخصية ، وتصبح هذه الشخصية هي الموصل لكل ما يلي. هذا الشخص يحدث فرقا.

في وزارتنا ، نزور كل طفل كل أسبوع ، مما يعني أننا نقوم بأكثر من عشرين ألف زيارة شخصية. من الصعب أن تكتب عن هذا ، لأنه يبدو أنك تكذب. يسألنا الناس: كيف تزور عشرين ألف طفل في الأسبوع؟ مثله. وما نقوم به هو خدمة جسدية. يتطلب الأمر الكثير من الجهد البدني - زيارات ومدارس الأحد في الشوارع وخدمة الحافلات والمعسكرات و "احتفال الأمل" ودعم العمل للحفاظ على استمرارية كل شيء. لكننا نفعل ذلك فقط ونستمر في القيام به.

والأهم من ذلك ، لدينا علاقات. نحن لا نطرق الأبواب فحسب ، بل نبني علاقات مع الناس. لدينا الكثير من الموظفين الدؤوبين الذين يقومون بتغييراتهم بأنفسهم. موظفون مثل فتاتان صغيرتان تحضران أحد شوارع مدرسة Sunday School في جنوب برونكس. إنها منطقة صعبة للغاية ، لكنهم يفعلونها فقط.

في إحدى العائلات التي كانت في طريقهم ، كانت هناك فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات وشقيقها الأصغر يبلغ من العمر خمسة أو ستة أعوام. لم يكن الأطفال متخلفين عقليًا ، لقد احتاجوا فقط إلى مزيد من الوقت للتطور. لقد كانوا أطفالًا جيدين يأتون إلى مدرسة الأحد بانتظام. كانوا يأتون إلى هناك كل أسبوع.

ومع ذلك ، في يوم من الأيام لم يأت الأطفال ، وأصبح موظفونا قلقين. بعد أيام قليلة ، ذهبت الفتيات للاطمئنان على الأطفال ، والتأكد من أنهم بخير ، ودعوتهم إلى خدمة مدرسة الأحد المقبل. ذهبوا إلى الباب وطرقوا. استمروا في الطرق ، لكن لم يجب أحد. كان غريباً لأن الموظفين سمعوا التلفزيون وهو يعمل ، لكن لم يفتحه أحد لهم.

طور موظفونا علاقة جيدة مع هذه العائلة ، وبسبب حالة الأطفال ، كانت الأم دائمًا في المنزل. طرقت الفتيات الباب المجاور ، معتقدين أن الجيران ربما يعرفون ما يجري ، لكنهم لم يتمكنوا من المساعدة بأي شكل من الأشكال ، ولم يتمكنوا من الإجابة على أسئلتهم. لذلك عاد زملاؤنا وبدأوا يطرقون الأبواب مرة أخرى. لا احد يجيب. لكن هذه المرة لاحظت الفتيات رائحة غريبة تنبعث من الشقة. عندما لم يتمكن أحد في المبنى من مساعدة موظفينا ، اتصلوا بالشرطة.

لكل قسم شرطة في نيويورك قسم خاص يسمى OSS (E511) - قسم خدمة الطوارئ. كان قسم الشرطة هذا هو الذي جاء عند الطلب. قرر الضابط كسر الأبواب. ربما تكون قد رأيت الأداة التي تستخدمها الشرطة لكسر الأبواب. كانت الشرطة تكسر الأبواب ، وكان موظفونا ينتظرون للتأكد من أن الأطفال بخير.

عندما تعاملت الشرطة مع الباب ودخلت الشقة ، رأوا والدتي مستلقية على الأرض في الغرفة. تم قطع حلقها وماتت منذ أسبوع. هذا هو السبب في وجود مثل هذه الرائحة القادمة من الشقة. كان الأطفال أيضًا في الغرفة. كانت الفتاة وشقيقها الأصغر جالسين على الأريكة يشاهدان التلفزيون. لقد أكلوا كل شيء وجدوه في المنزل.

جلس موظفونا مع الأطفال على الأريكة. فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تحمل صندوقًا من الورق المقوى في يدها ومزقه إلى قطع صغيرة. أكل الأطفال الصندوق - هذا كل ما لديهم.

لم أكن هناك في ذلك اليوم. الأشخاص الوحيدون الذين أحدثوا فرقًا كانوا فتاتين صغيرتين ، مثل آرون ، فعلتا شيئًا ما. قاموا بزيارة الأطفال في جنوب برونكس الذين لم يهتم بهم أحد. لكنك لن ترى موظفينا الشباب على أغلفة المجلات. لا أحد يدعوهم للمشاركة في البرامج التلفزيونية. موظفو وزارتنا ليسوا مواد للمجلات ، ولا أحد يدعوهم للتلفاز. وإلى جانب ذلك ، يعاني أحد هؤلاء الموظفين من إعاقة في الكلام والآخر فقير جدًا. لكن في ذلك اليوم ، وقفت هاتان الفتاتان حرفياً بين الأحياء والأموات ، وغيرتا شيئاً ما. معظم الناس العاديين ، أكثر الموظفين العاديين. لا توجد ألقاب خاصة ، فقط أكثر الموظفين العاديين. فقط أناس مخلصون قلقون على مصير هؤلاء الأطفال.

بينما واصلت دراسة ما كان عليه آرون ، رأيت شيئًا لم أفهمه على الإطلاق. هل تعلم كم كان عمر هارون عندما حدث كل هذا؟ كان هارون يبلغ من العمر مائة عام. ماذا قال له موسى؟ أركض إلى المذبح ؟! رجل يبلغ من العمر مائة عام ، يركض إلى المذبح؟ لكنه ببساطة مستحيل! لا يمكنك فعل هذا يا آرون. انتهى وقتك بالفعل. هذا مستحيل. لكن خمن ماذا حدث؟ هو فعل ذلك.

صحيح ، إنه لأمر مدهش ما يمكنك فعله مما يبدو أنه لا يمكنك فعله؟ طوال الوقت تسمع: "لا ، لا يمكنني فعل هذا." بالطبع يمكنك ذلك ، أنت فقط لا تريد ذلك.

لا يتوقع الناس مني قيادة الحافلة ومقابلة الأطفال بعد كل هذه السنوات ، لكنني أفعل ذلك. يقولون "لا يجب أن تفعل هذا". - أنت كبير القس. لا يمكنك حتى قيادة حافلة ". أنا أعلم أنه. لكن سأفعل ذلك الآن ونفعله الأسبوع المقبل. سأستمر في قيادة الحافلة. هل تريد أن تعرف كيف أفعل ذلك؟ في أحد الأيام ركضت إلى المذبح وأشعلت فيه النيران. لقد ذهبت هناك للتو. لم يكن الأمر بهذه الصعوبة. لقد كنت أفعل ذلك منذ أكثر من ثلاثين عامًا ، وأعتقد أن شيئًا ما يتغير.

فكر كيف تركتني أمي وحدي على الرصيف ولم تعد لي مرة أخرى. فكر كيف توقف رجل عابر ، مسيحي ، وأخذني معه. لقد أطعمني. في نفس اليوم ، دفع ثمن إقامتي في معسكر الشباب ، وهناك تم إنقاذي. هل يمكن لشخص واحد تغيير شيء ما؟ شخص ما فعلها من اجلي

جاءت امرأة لم تستطع حتى التحدث باللغة الإنجليزية لإنقاذ أحد اجتماعاتنا مع البالغين. بعد الخدمة ، جاءت إلي وقالت من خلال مترجم: "أريد أن أفعل شيئًا من أجل الله". لم أكن أعرف حتى ماذا أقول لها. كنت أعرف أن حاجز اللغة سيكون مشكلة بالنسبة للمرأة البورتوريكية ، حيث يجب أن يكون موظفونا قادرين على التواصل مع الجميع. لذلك طلب منها أن تحب الأطفال ببساطة. قلت لها: "لدينا الكثير من الحافلات". "فقط اسلك طرقًا مختلفة وأحب الأطفال." قبلت عرضي.

ما لم تخبرنا به المرأة في ذلك الوقت هو أنه قبل أسبوع من بدء عملها في الحافلات ، طلبت من شخص ما أن يعلمها كيف تقول "أنا أحبك" و "يسوع يحبك" بالإنجليزية. هذا كل ما يمكن أن تقوله. لذا ، صعدت إلى المقاعد الأمامية في الحافلة ووجدت أطفالًا يبدون أسوأ من غيرهم. جلست هذا الطفل في حجرها وهمست ، "أنا أحبك. يسوع يحبك "طوال الطريق إلى مدرسة الأحد والعودة إلى المنزل. هذا كل ما يمكن أن تقوله ، كل ما يمكنها فعله. ولكن عندما قال لها أحدهم أن تذهب وتفعل شيئًا ما ، فعلت ذلك مثل آرون. بطريقتها الخاصة ، وبطريقتها البسيطة ، كانت تحب الأطفال ، وهكذا استمر أسبوعًا بعد أسبوع. في أوائل الخريف ، أخبرت قادة وزارة الحافلات لدينا أنها لا تريد تغيير الحافلات بعد الآن. وجدت لنفسها حافلة واحدة أرادت الاستمرار في العمل عليها. كان هناك طفل صغير في تلك الحافلة أرادت هذه المرأة من بورتوريكو التسكع معه. أرادت تكريس كل اهتمامها لهذا الصبي.

كان الصبي يبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات. كان نحيفًا وقذرًا. هو لم يقل اي كلمة. بطريقة ما وجد أحد موظفينا هذا الطفل. قيل له عن مدرسة الأحد وكيفية ركوب الحافلة. فجاء. الإخوة والأخوات أو الأصدقاء الجيران لم يأتوا مع هذا الطفل. هو نفسه جاء إلى الحافلة. كان يجلس كل يوم سبت على الدرج أمام منزله وينتظر حافلة مدرسة الأحد لتقله.

وفي كل مرة ركب فيها الحافلة ، كانت هذه المرأة من بورتوريكو تستقبله. حملت الطفل بين ذراعيها وكررت له مرارًا وتكرارًا: "أنا أحبك. المسيح يحبك". كررت له هذه الكلمات طوال الطريق إلى مدرسة الأحد. فعلت الشيء نفسه في طريقها إلى المنزل. أسبوعًا بعد أسبوع ، أسبوعًا بعد أسبوع. كان كل ما تستطيع فعله ، لكنها فعلت ذلك بإخلاص مذهل.

تحولت الأسابيع إلى أشهر ، ولم تتغير العملية. لن تتوقف المرأة البورتوريكية عن صب حبها لهذا الصبي ، وتردد باستمرار ، "أنا أحبك. المسيح يحبك". قبل حوالي أسبوعين من عيد الميلاد تغير الوضع. كما كان من قبل ، صعد الصبي إلى الحافلة وحظي بحب واهتمام امرأة أرادت أن تفعل شيئًا من أجل الله. ذهبوا معًا إلى مدرسة الأحد. وبعد مدرسة الأحد ، استقلوا الحافلة للعودة إلى المنزل. في طريق العودة إلى المنزل ، جلست المرأة الصبي في حجرها. قالت له: "أنا أحبك ، يسوع يحبك". عندما توقفت الحافلة إلى منزله ، لم ينفد الصبي من الحافلة كالمعتاد. هذه المرة استدار قبل أن يغادر. وللمرة الأولى حاول التحدث أمامنا. نظر إلى امرأة بورتوريكو ، التي أرادت أن تفعل شيئًا من أجل الله ، وقال ، "Yyy .. أنا أحبك أيضًا..lu..blue." ثم عانق الطفل المرأة التي اعتنت به بشكل جيد. كانت الساعة 2:30 من بعد ظهر يوم السبت.

في نفس المساء ، حوالي الساعة 6:30 مساءً ، تم العثور على جثة هذا الصبي عند مخرج النار في منزله. في اليوم الذي حقق فيه أحد زملائنا انفراجة مع صبي ، قتلت أمه. ضربته حتى الموت ، ووضعت الجثة في كيس قمامة وألقتها.

فيما نسميه المسيحية ، لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص المؤهلين ، لكن لكل منا مجاله الخاص ، أليس كذلك؟ أنا لست أذكى شخص ، وأنا لا أتظاهر بذلك. أنا لست أفضل كاتب أو وزير. لكن يمكنني قيادة حافلة. وبفضل حقيقة أن الآخرين قد انضموا إلي ، أعتقد أننا نغير شيئًا ما.

اليوم أعتقد أن هناك ولدًا في الجنة بسبب امرأة لا تتحدث الإنجليزية ولكن لديها رغبة قوية في فعل شيء من أجل الله. أعتقد أن امرأة واحدة أخذت وقتًا في حمل طفل صغير قذر بين ذراعيها وأخبرته أنها تحبه وأن يسوع يحبه غيرت شيئًا ما في خلود ذلك الصبي. ولا أحد يستطيع إقناعي بخلاف ذلك.

سألني القس المعمداني ، "هل تعتقد أن شخصًا واحدًا يمكن أن يحدث فرقًا؟"

نعم ، أعتقد حقًا أن شخصًا واحدًا يمكنه أن يحدث فرقًا. وما رأيك؟ عندما يتم قول وفعل كل شيء ، من المهم أن نتذكر أنت وأنا أنه في مكان ما اليوم ، يوجد الآن طفل آخر لا يعمل بشكل جيد في الحياة. هناك طفل آخر جالس على الرصيف في مكان ما اليوم. وكل ما يتطلبه الأمر هو مجرد شخص واحد لإحداث فرق في حياة هؤلاء الأطفال.

أنا شخصياً أعتقد أنه من المستحيل التجريد من المجتمع ، كونك إنسانًا ، أي كائن حيوي. هذا ما قاله فلاديمير إيليتش لينين نفسه. بطريقة أو بأخرى ، لقد ولدنا جميعًا بالفعل في المجتمع. نحن أيضا نموت في المجتمع. ليس لدينا خيار ، كل شيء محدد سلفًا قبل ولادتنا ، قبل قدرتنا على الاختيار. لكن في أيدي الجميع - مستقبله وربما مستقبل الناس من حوله.

فهل يمكن لشخص واحد أن يغير المجتمع؟

أنا شخصياً أعتقد أنه لا يوجد شيء مستحيل ، ويمكن لأي شخص أن يحقق شيئًا ما ، ومن ثم السيطرة على الجماهير ، وبالتالي تشويه المجتمع ، والنظام الاجتماعي. لكن إذا كنت فقيرًا جدًا ، وغير معروف ، وغير متعلم ، فسيكون من الصعب جدًا عليك تغيير أي شيء دون بذل جهود كبيرة. بالتفكير في سؤال هذا المقال ، تذكرت على الفور العديد من الأعمال الفنية التي أثيرت فيها مشكلة العلاقة بين الإنسان والمجتمع.

لذا ، فإن بطل العمل "آباء وأبناء" لتورجينيف ، يفغيني بازاروف ، هو مثال حي لشخص يتعارض مع المجتمع ، ويخالف الأسس الراسخة في هذا المجتمع بالذات.

كما قال رفيقه أركادي: "إنه عدمي". هذا يعني أن بازاروف يرفض كل شيء ، أي أنه متشكك. على الرغم من ذلك ، فهو غير قادر على ابتكار شيء جديد. يوجين هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين ينتقدون فقط ويجذبون المزيد والمزيد من الناس إلى آرائهم ، ولكن دون أي أفكار ووجهات نظر بديلة محددة. وهكذا ، كما نرى في جميع أنحاء الرواية ، يتجادل بازاروف فقط مع الجيل الأكبر سنا ، دون أن يقول أي شيء محدد في المقابل. عمله هو الإنكار ، وسيقوم الآخرون "بالبناء". كما نرى في هذا المثال ، فشل بازاروف في تغيير المجتمع - يموت في نهاية الرواية. أنا شخصياً أعتقد أن الشخصية الرئيسية كانت سابقة لعصرها ، ولدت عندما لم يكن أحد مستعدًا للتغيير.

بالإضافة إلى ذلك ، لنتذكر رواية "الجريمة والعقاب" التي كتبها ف. إم. دوستويفسكي. طور بطل الرواية في هذا العمل ، روديون راسكولينكوف ، نظريته الخاصة حول "المخلوقات المرتعشة" و "امتلاك الحق". وفقًا لها ، ينقسم كل الناس في العالم إلى "أدنى" و "أعلى". يمكن قتل الأول من قبل الأخير دون أي عواقب أو عقوبة. لا يمكن لبطل الرواية أن يكون مقتنعًا بنسبة 100٪ ، ولهذا قرر التحقق من ذلك بمفرده. إنه يقتل صاحب الرهن القديم ، معتقدًا أن الجميع سيتحسنون من هذا. نتيجة لذلك ، لفترة طويلة بعد مقتل البطل ، عذبته المعاناة النفسية والضمير ، وبعد ذلك اعترف روديون بالجريمة التي ارتكبها وحصل على عقوبته الثانية. في هذا المثال ، نرى كيف أن الشخصية الرئيسية كانت لها فكرتها الخاصة ، وهي نظرية لم تنتشر بين الناس وماتت في رأس منشئها. لم يستطع روديون التغلب حتى على نفسه ، لذلك لم يستطع تغيير المجتمع بأي شكل من الأشكال.

بمناقشة مشكلة هذا المقال ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن شخصًا واحدًا لا يمكنه بأي حال من الأحوال تغيير المجتمع بأسره. وساعدتني الأمثلة المعطاة من الأدب في هذا.

تم التحديث: 2017-10-25

انتباه!
إذا لاحظت وجود خطأ أو خطأ إملائي ، فقم بتمييز النص واضغط السيطرة + أدخل.
وبالتالي ، ستوفر فائدة لا تقدر بثمن للمشروع والقراء الآخرين.

شكرًا لكم على اهتمامكم.

المقال النهائي للصف الحادي عشر أكمله: إرماكوف نيكيتا

الإخراج: "الإنسان والمجتمع".

الموضوع: "هل يمكن لشخص واحد أن يغير المجتمع؟".

هل يمكن لشخص واحد أن يغير المجتمع؟ غالبًا ما أفكر في هذا السؤال وأتذكر العبارات المستمدة من دروس العلوم الاجتماعية: "لا يمكنك العيش في المجتمع والتحرر من المجتمع". أنا أتفق تماما مع هذا التعبير. يولد كل شخص وشخصيته ويدخل هذا العالم من أجل جعل هذا العالم أفضل قليلاً. المجتمع هو أيضًا الأشخاص الذين يمكنهم إما دعم أي منا أو عدم إدراكنا. أعتقد أن شخصًا واحدًا لا يمكنه تغيير العالم. يمكن العثور على تأكيد لتفكيري في الخيال.

دعونا ننتقل إلى رواية إ. Turgenev "الآباء والأبناء". الشخصية الرئيسية لهذا العمل هي Evgeny Bazarov. إنه رجل جديد ، رجل عصره. بازاروف ورفاقه القلائل يطلقون على أنفسهم العدميين (من اللاتينيةنهل-لا شئ). جنبا إلى جنب مع تلميذه أركادي ، وصل إلى منزل الوالدين في كيرسانوف. هنا يلتقي بازاروف بالجيل الأكبر من هذه العائلة: والد أركادي نيكولاي كيرسانوف وعم أركادي بافيل بتروفيتش كيرسانوف. منذ الاجتماع الأول ، يفهم القارئ أن الصراع يختمر بين الشخصيات. خلال تواصلهم ، نشهد اشتباكات مستمرة بين الجيل القديم والجديد. غالبًا ما تتجادل الشخصيات في مواضيع مختلفة. يعبرون عن رأيهم حول دور الطبقة الأرستقراطية المنتهية ولايتهم ، ويتجادلون حول العدميين ، ويظهرون موقفهم تجاه الناس وتجاه الفن. ممثلو الجيل الأكبر ، عائلة كيرسانوف ، يدافعون عن موقفهم ، الذي تأسس منذ قرون ، بينما يقف بازاروف وأركادي من أجل تغيير روسيا من خلال إجراءات حاسمة ، ربما حتى من خلال ثورة. لكن الوقت يرتب كل شيء على طريقته الخاصة. رفض بازاروف الحب ، ويقع في حب آنا سيرجيفنا أودينتسوفا. لكنها رفضت مشاعره. بخيبة أمل في حياته وعمله وحبه ، يذهب يفغيني بازاروف إلى منزل والديه ويموت بعد فترة. لم يستطع تغيير العالم للأفضل ، رغم أن الأفكار والأفكار تستحق الاهتمام إلى حد ما. ربما لأنه كان وحيدًا وبعيدًا عن الناس ولم يكن لديه برنامج عمل واضح.

يمكن إعطاء مثال آخر لتأكيد فكرتي. واحدة من الشخصيات الرئيسية في الرواية الملحمية التي كتبها L.N. كما أن "الحرب والسلام" لتولستوي أندريه بولكونسكي مثقلة بالمجتمع. بالتناوب في أعلى دوائر المجتمع ، يضطر إلى حضور أمسيات مختلفة. إنه شاب وسيم ، تلقى تعليمًا وتربية لائقين في وقته. إنه وطني حقيقي. خلال الحرب ، لم يجلس في "الأماكن الدافئة". اندريه ممزق في ساحة المعركة ، لأنه محارب حقيقي. عندما قابلناه لأول مرة في صالون آنا بافلوفنا شيرير ، نلاحظ نظرته الشاردة وابتسامته الشاردة. من الواضح على الفور أنه يشعر بأنه غير ضروري في هذا المجتمع. يرفض هذا المجتمع ولا يقبله. سيأتي يوم فيجد القوة للهروب منه. فشل Andrei Bolkonsky في تغيير المجتمع ، لكن هذه الصورة تجعلنا نشعر بالاحترام لمحاولة تغيير العالم للأفضل.

وهكذا ، بعد تحليل الحلقات من هذه الأعمال ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن شخصًا واحدًا غير قادر على تغيير المجتمع. أعتقد ، على الرغم من ذلك ، أنه كان هناك دائمًا وسيظل هناك أشخاص يسعون جاهدين لتغيير العالم للأفضل. مهما كان الأمر ، فإن الحياة تمضي قدمًا بفضل هؤلاء الأشخاص ، ولكن قبل أن تتمكن من تغيير العالم للأفضل ، تحتاج إلى تغيير نفسك. بعد كل شيء ، لم يكن عبثًا أن قالت الكاتبة الأمريكية الشهيرة سري تشينما: "بالأمس كنت ذكيًا ، أردت تغيير العالم. اليوم أنا حكيم ، وبالتالي أنا أغير نفسي ".

أسئلة وأجوبة. أجابت فيرجينيا كالينوسكيني.

في المستقبل القريب نستعد للقيام بجولة في جزيرة كريت "أنا امرأة سعيدة". وتلقيت للتو سؤالاً من امرأة ، تسأل: "هل من الممكن القيام بشيء ما لتغيير العلاقات بشكل كبير ، إذا أراد شخص ما هذا؟ أو هل يستطيع شخص ما تغيير شيء ما في العلاقة؟

فيرجينيا كاليناوسكين: مباشرة إلى صلب الموضوع! هذا ما سنفعله في هذه الندوة ، في كريت. هذا هو أساس التقنية - التعامل ليس مع التأثير ، ولكن مع السبب. ماذا أعني ب "العواقب"؟ تيار الحياة. نحن نعيش فيه ونفهمه: ما كان وماذا سيكون وماذا نريد. لكن نادرًا ما ننتبه: من يعيش ، من هو هذا الشخص الذي يعيش تيار الحياة هذا؟ لقد لاحظت أن المشكلة تكمن إلى حد كبير في أن الشخص ليس دائمًا سبب حياته ، أي أنه لا يتحكم في هذه العملية ، عملية الحياة الرائعة. يمكنك أن تبدأ بـ "من أنا؟ ما أنا؟ هل أنا السبب الذي يحدد الشوكة الرنانة لرغباتي وأفعالي؟ هل يمكنني التأثير على البيئة بتلك الرغبات التي أرغب في تحقيقها في حياتي؟

تبدأ الندوة النسائية بمن أنا ، وما هو موقعي في الحياة ، وكيف بُني عاطفياً ، وهل أنا متناغم. محتوى طاقتي ، وعيي ، أي النزاهة الكاملة. عندما يسمح شخص ما لنفسه على الأقل قليلاً لتوجيه نفسه في تيار الحياة هذا. في حقيقة أنه يستطيع أن يخلق نفسه ، فكر في اقتصاده. مما صنعت ، كيف يمكنني تطبيق ما هو جميل وقوي بداخلي. وعندما يوجه الشخص نفسه بهذه الطريقة ، يكتشف في نفسه حالة من السعادة والانسجام مع ذاته الداخلية. ويقول: "أنا سعيد بالفعل ، أنا متناغم ، لكن العالم كله لا يزال في حالة من الفوضى ، في نوع من التدفق الخارج عن السيطرة. لكن يمكنني أن أشعر بذلك بالفعل ". هذه أول خطوة.

الخطوة الثانية هي اكتساب القوة والانسجام ، بحيث لا تكون هذه الحالة لنفسك فقط ، ولكنك تبدأ بشكل طبيعي في إشعاع هذه الحالة. الخطوة الثانية هي ما يمكن أن يبدأ في تغيير الموقف من حولك ، أي حياتك. ليس فقط في نفسك ، بل في البيئة أيضًا. لذلك ، من خلال العمل مع أنفسنا والاستثمار في أنفسنا ، ومواءمة أنفسنا ، نحصل على أنفسنا لأنفسنا والفائض الذي يمكن أن يؤثر على العلاقات. لجعل العملية قابلة للإدارة. يبدو أنك السبب. وبعد ذلك تكون التغييرات ممكنة.

ربما تكون هذه أقصر طريقة للتعبير عن مخطط ما سنفعله وسنفعله في جزيرة كريت.

ماريوس: حسنًا ، شكرًا. كما أفهمها ، فإن أي تغييرات تأتي دائمًا من الداخل ، أي أننا نعمل أولاً مع أنفسنا ، ونغير وجهة نظرنا ، ومن ثم يمكننا التأثير على الموقف بهذه الطريقة.

شكرا فرجينيا لردك. سيكون من الممكن الحصول على إجابات لهذه الأسئلة وغيرها في التدريب في كريت "أنا امرأة سعيدة". لا يزال لدينا مكانان متبقيان. إذا أراد أي شخص ، يمكنك الانضمام. اراك قريبا!

(357 كلمة) الإنسان كائن اجتماعي ، وللمجتمع تأثير مهم عليه ، وقد فهمت هذه الحقيقة في الأدب العالمي في إطار الواقعية. كان الواقعيون هم الذين تحدثوا عن بطل نموذجي في ظروف نموذجية ، وكانت البيئة ، البيئة المميزة لهذا العصر ، هي التي جعلته كذلك. أم يمكن أن يكون العكس هو الصحيح: يمكن للفرد تغيير المجتمع؟ لقد فكر العديد من الكلاسيكيات في هذا الموضوع.

نجد إجابة إيجابية على هذا السؤال في دراما A.N. Ostrovsky "Thunderstorm". الشخصية الرئيسية ، كاترينا ، كانت لديها الشجاعة للتمرد على مجتمع عدواني من أجل الحق في الحب والمحبة. نشأت المرأة حرة داخليًا ، وبعد الزواج سقطت تحت سلطة حماتها الاستبدادية والأخلاق البيوريتانية في المقاطعة. لم تستطع تحمل هذا الاضطهاد ، كانت بحاجة إلى منفذ ، كان حبًا لمن لا يستحقها ، لكن مثل بوريس الجذاب. لم تستطع كاترينا الكذب والاختباء لفترة طويلة ، لذا اعترفت بخطيئتها. يتبع العقاب على الفور: الإهانات والضرب والسجن الفعلي. هربت البطلة وغرقت نفسها ، وبذلك حررت نفسها وأظهرت من خلال مثال شخصي أنه لا يمكن تحديد كل شيء بالقوة ، مسترشدة بمعتقدات Domostroy الراسخة. فقط بعد فعلها ، وجد Kuligin و Tikhon صوتهما ، وهرب Varvara قبل ذلك بقليل. وقد تمايل هذا العالم المتعظم المتشرد ليهبط قريباً.

لكن في بعض الأحيان يكون الفرد هو الخاسر. حدث هذا مع Chatsky ، بطل الكوميديا ​​A.S. Griboyedov "ويل من الذكاء". بعد عودته من الخارج ومليئه بالأفكار الجديدة ، التقى الإسكندر باستقبال قاسٍ: بالنسبة إلى صوفيا ، التي أحبها ، أصبح متعجرفًا للغاية ، بالنسبة لوالدها فاموسوف - الفقير جدًا ، بالنسبة للرفاق السابقين - خطير جدًا. البطل يريد فقط التفاهم والود ، لكنه "نشأ" من المجتمع من حوله ، وترك وراءه. لهذا السبب آمن الجميع بسهولة بجنونه. ومع ذلك ، يحاول شاتسكي أن يشرح نفسه ، ليثبت للآخرين ما هي الحقيقة. لكن هل هم بحاجة إليه؟ صوفيا راضية عن معجبها الخاضع والوديع مولخالين (الذي يلاحقها من أجل الربح). ولكن كان عليها أن يأمل بطل الرواية أكثر من أي شيء آخر ، وحتى في داخلها كان مخدوعًا. لم يكن الإسكندر قادرًا على تغيير المجتمع ، فقد خسر المعركة رسميًا ، لكن أفكاره ومشاعره حية وذات صلة ، وستظل تنعكس في المستقبل.

الشخص غير قادر على تغيير المجتمع فجأة من تلقاء نفسه. لا يمكن أن يحدث التغيير إلا إذا كان من حولك مستعدين لذلك ، فقد حان الوقت. ومع ذلك ، لا ينبغي للمرء أن يستسلم ويستسلم ، ولا يفكر في إمكانية تغيير شيء ما ، لأنه من ضوء العديد من الأضواء المنعزلة ، يتشكل بالضرورة تدفق ضوئي ضخم.

مثير للاهتمام؟ احفظه على الحائط الخاص بك!